أعلنت الحكومة الفرنسية أن باريس ستواجه فرض إغلاق عام مرة جديدة، بهدف الحد من أرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد تسجيل أكثر من 38 ألف إصابة في البلاد يوم أمس الأربعاء.
وستفرض الحكومة قيودا أكثر صرامة على عدد من المناطق، بما في ذلك باريس، لكنه ليس من الواضح متى سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت فرنسا يوم أمس الأربعاء، عن أكبر زيادة يومية في حالات الإصابة بكورونا منذ رفع الإغلاق الأخير في أواخر نوفمبر من العام الماضي، وقد بلغت 38501 إصابة جديدة.
وعلى إثر ذلك عقد مجلس الوزراء الفرنسي اجتماعا طارئا، أكد بعده المتحدث باسم الحكومة، غابرييل أتال، أنه سيتم فرض إجراءات جديدة، مشيرا إلى أن الإجراءات الجديدة قد تشمل بعض أشكال الإغلاق بما في ذلك بمنطقة باريس، إلا أنه لن يتم إغلاق المدارس ، وسيعلن رئيس الوزراء، جان كاستكس، عن الإجراءات الاحترازية الجديدة في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس.