نظم العاملون لدى أمازون في إيطاليا أول إضراب يشمل العمليات اللوجستية للمجموعة الأمريكية، إضافة إلى مزودي خدمة توصيل البضائع.
وتقدر النقابات العمالية أن أنظمة التوصيل في أمازون تعتمد على 40 ألف عامل، من بينهم الموظفون في ذراعها للخدمات اللوجستية التي تضم معظم موظفي أمازون الإيطاليين لفترات طويلة، والبالغ عددهم 9500.
وفي مكان آخر، تواجه أمازون تحدياً بمركزها لتلبية الطلبات في مدينة بيسمر بولاية ألاباما الأمريكية؛ حيث يصوت العاملون بشأن مقترح بأن يصبحوا أول مجموعة من الموظفين ينضمون لاتحاد نقابي من إحدى أكبر الشركات توظيفًا للعمال في الولايات المتحدة.
ويأتي الاحتجاج الإيطالي بعد ارتفاع في مبيعات التجارة الإلكترونية وزيادتها البضائع المباعة عبر الإنترنت في 2020 بنسبة قياسية بلغت 31 بالمئة، لتصل إلى 23.4 مليار يورو بحسب ما أظهرت بيانات لجامعة بوليتكنيك في ميلانو.
ودفع ذلك النقابات العمالية لطلب قواعد أكثر صرامة بشأن مواعيد العمل وتنظيمه للسائقين، والتي تقول إنهم يوصلون ما بين 180 طرداً و200 طرد يومياً.
ودعت نقابات عمال النقل في إيطاليا للإضراب بعد انهيار المفاوضات مع رابطة شركات التوصيل.