قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن تطوير قري مركزي «مغاغة» و«العدوة» يسير ببطء شديد وبسرعة السلحفاة على الرغم من أن المركزين ضمن المرحلة الأولى، التي يفترض أن يتم الانتهاء منها آخر العام الجاري، وأضاف « أبوصدام»، في تصريحات له اليوم أن تطوير القرى ولا سيما بمحافظات الصعيد والأكثر احتياجا يحسن دخل أبنائها، ويخلق فرصاً جديدة للعمل ويمنع الهجرة الداخلية لمحافظات الوجه البحري وعواصم المحافظات المكتظة بالسكان، ويساهم في الحد من أنتشار الأمراض عبر تعميم الصرف الصحي، وزيادة الإنتاج والاستفادة من المعطيات الموجودة في القرى ورفع نسب المشاركة الشعبية وتقوية الانتماء الوطني ،وأشار نقيب الفلاحين إلى أن تطوير القري نقلة حضارية غير مسبوقة في تاريخ مصر، حيث تحول حياة أكثر من نصف الشعب من طور الإحباط واليأس إلى طور جديد من الأمل والعمل، ما يحد من نسب الفقر والمشاكل الاجتماعية المختلفة لمحدودي الدخل.