قررت وزارة التربية المغربية تفعيل خيار “الاقتطاع” من أجور “أساتذة التعاقد” بسبب تصاعد حدة الإضرابات.
إلى ذلك يتأهب “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” لخوض إضراب وطني أربعة أيام متتالية، بدءًا من غدًا الإثنين.
وقال عبد المالك عبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن ”الإضرابات المتكررة للأطر التربوية الوطنية، لاسيما في صفوف الأساتذة المتعاقدين، تطرح إشكالية هدر الزمن المدرسي، وضحاياه هم تلاميذ المؤسسات العمومية، سواء في المدن أو القرى”.
من جانبها أكدت “اللجنة القانونية الوطنية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أن الاقتطاعات التي تطال أجورهم هي اقتطاعات غير مشروعة، وهي سرقات من أجور الأساتذة والأستاذات، ولا ترتكز على أي أساس قانوني بما هي خرق سافر للحق في الإضراب المنصوص عليه دستوريا. ودعا حزب “الاستقال” إلى احترام لحق التظاهر السلمي، في التعامل مع ملف الأساتذة المتعاقدين، مطالبًا الحكومة بإيجاد حل نهائي لهذا الملف وإنصاف هذه الفئة وتمتيعها بحقوقها الكاملة ووضع حدًا للتمييز بين رجال ونساء التعليم داخل المنظومة التعليمية.