ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تقرير لها إن مخاوف السلامة بسبب التقارير عن بعض التأثيرات السلبية للقاحي أسترازينيكا وجونسون أند جونسون، تعرّض للخطر حملات التلقيح العالمية وتهدد بإطالة عمر جائحة كورونا في البلدان الفقيرة.
ففي ملاوي، يسأل الناس الأطباء عن كيفية إخراج لقاح أسترازينيكا من أجسادهم. وفي جنوب إفريقيا، تم إيقاف جرعات جونسون أند جونسون، وهي ضربة متكررة للبلاد بعد أن أوقفت لقاح أسترازينيكا.
وتم ترك مليوني جرعة من لقاح أسترازينيكا في الكونغو الديمقراطية، حيث لم يتم تطعيم أحد.
وفي البلدان التي يهيمن عليها عدم الثقة بسبب الاستعمار والممارسات الطبية غير الأخلاقية، يشعر المسؤولون الصحيون بالقلق من حدوث انتشار كبير لمعارضة اللقاحات في حال ساد تصور بأن الدول الغنية تتخلص من لقاحات من الدرجة الثانية في جنوب الكرة الأرضية.
وبينما يطمئن المشرعون الأميركيون والأوروبيون الأشخاص الذين رفضوا تلقي جرعات من لقاحي “أسترازينيكا” و”جونسون أند جونسون” بأنه يمكنهم تلقي لقاح آخر، فإنه في كثير من أنحاء العالم، لا يوجد بديل عن هذين اللقاحين، فهما أرخص وأسهل في التخزين، مما يجعلهما الدعامة الأساسية للتلقيح العالمي.