أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية في بيان لها أمس رؤيتها للعبور من أزمة وباء كورونا في مصر، وقالت الدار في بيانها أنه “رغم الإحصائيات اليومية الرسمية حول الإصابات والمتعافين والمتوفين، إلا أن ما يغيب عن هذه الإحصائيات (هو) ما يتعلق بالعاملين/ات فى الأطقم الطبية سواء الأطباء أو الممرضين /ات أو غيرهم من الفنيين الصحيين بالمستشفيات، حيث نفتقد بشكل رسمى إلى إحصاءات عدد الإصابات والوفيات في صفوف الأطقم الطبية المتعاملة بشكل مباشر مع الحالات المصابة”.
ووضعت الدار 7 إجراءات للخروج من الأزمة تمثلت في ضرورة تطوير القطاع الصحي وتوفير الحماية للأطقم الطبية بأكملها، ورفع قدرة المستشفيات العامة بإعداد المزيد من غرف العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، واعتبار المتوفيين والمصابين من العاملين بالأطقم الطبية ضمن من يَنطبق عليهم القانون رقم 18 لسنة 2018 الخاص بتكريم المصابين والشهداء.
وكذلك ضرورة إجراء وزارة الصحة فحوصات كل أسبوعين لكل العاملين في القطاع الطبي ، وإرسال بعثات للمستشفيات، للتأكد من وجود المعدات الوقائية الكافية، وأيضا إعطاء الأولوية من وزارة الصحة في إجراء الفحوصات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا للأطقم الطبية أسوةً بأعضاء الهيئات القضائية والمؤسسات السيادية.
وأخيرا زيادة نسبة الإنفاق الحكومي على الصحة بما يعادل الاستحقاق الدستوري بواقع 3% من الإنفاق الحكومي.