اجتاحت المظاهرات والاحتجاجات، عدة مدن أميركية، الجمعة، في أعقاب حادثة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، حيث قتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، بعدما جثا ضابط أبيض بركبته على عنقه.
ففي نيويورك، تجمع آلاف المحتجين عند مركز باركليز، وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في المظاهرة الضخمة التي شهدتها منطقة بروكلين.
وشارك نحو 1000 شخص في احتجاج بمدينة اتلانتنا، واندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة سي.إن.إن الإخبارية.
وكسر مئات المحتجين في مينيابوليس حظرا للتجول وتجمعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران ليلة الجمعة.
كما اندلعت احتجاجات مماثلة في مدن دنفر، حيث تم إغلاق أحد الطرق السريعة.
وشهدت واشنطن تظاهر مئات الأشخاص، مساء الجمعة، خارج البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم بعد مقتل فلويد، وطالب المتظاهرون بـ”العدالة لجورج فلويد”، ملوحين بشعارات بينها “توقفوا عن قتلنا” و”حياة السود مهمة”.
وكان ممثل للادعاء العام في ولاية مينيسوتا قد أعلن في وقت سابق إن السلطات ألقت القبض على ضابط الشرطة المتهم بقتل فلويد، ووجهت له تهمة القتل غير المتعمد بعد 3 ليال من احتجاجات عنيفة هزت مدينة مينيابوليس.