تجددت أمس 6 يونيو، المظاهرات المنددة بأداء الحكومة اللبنانية، واستمرار الأزمة الاقتصادية بعد تخفيف السلطات إجراءات الحجر المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وتوزع المتظاهرون بين ثلاث فئات، الأولى تضم تحالف “ثوار 17 تشرين الأول (أكتوبر)، الذين رفعوا مطالب اقتصادية-اجتماعية من بينها محاربة الفساد واستعادة الأملاك والأموال العامة المنهوبة.
والثانية تضم مؤيدين لـ”تيار المستقبل”، ولا سيما المناصرين لوزير العدل الأسبق أشرف ريفي وبهاء الحريري، شقيق رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، وقد رفعوا شعارات مناوئة لـ”حزب الله” واشتبكوا مع مناصري الحزب على مقربة من مكان التظاهر في ساحة الشهداء.
أما الفئة الثالثة، فتضم حزب “الكتائب اللبنانية” (مسيحي) و”حزب سبعة” (مجتمع مدني)، وقد رفعت مطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وعلى أثر فض التظاهرات في وسط بيروت، شهدت منطقة الشياح -عين الرمانة في الضاحية الجنوبية لبيروت اشتباكات بين مناصرين لـ”حزب الله” وآخرين من أحزاب مسيحية، سرعان ما تدخل الجيش اللبناني لاحتوائها.
وفي وقت لاحق، شهدت منطقة كورنيش المزرعة ووطى المصيطبة في بيروت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مناصرين لـ”تيار المستقبل” ومناصرين لـ”حزب الله”، على خلفية هتافات ترددت في إحدى التجمعات تضمنت إساءة للسيدة عائشة.
وفرض الجيش اللبناني انتشاراً مكثفاً في هذه المنطقة لتطويق الاشتباكات.