دشنت نقابيات مصريات حملة حقوقية نسوية لمناهضة العنف ضد المرأة في أماكن العمل.
يأتي انطلاق الحملة تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 8 مارس، وفي إطار حملة دولية تشارك فيها نقابيات عرفن بنشاطهن المناصر لقضايا المرأة عبر العالم، تحت شعار”معًا نحو بيئة عمل آمنة وعادلة”.
قالت الناشطة النقابية المصرية والمنسق بالحملة شيماء أحمد، إن الحملة تهدف نشر مبدأ المساواة بين الجنسين، والنضال من أجل عالم تخلو بيئة عمله من كافة أشكال التمييز، والإقرار فيه بحق كل فرد في الحصول على فرص متكافئة دون التحيز لجنس عن الآخر، بل التحيز لحقوق الإنسان، ومحاولة لتقوية ودعم الجانب المُعرض أكثر للانتهاكات، والواقعة تحت طائلة التمييز في النوع الاجتماعي، وتحقيقًا للعدالة الجنسانية للنساء والرجال على قدم المساواة.
وأوضحت “أحمد” في تصريح خاص لـ”جهود”: أن الحملة بمصر سوف تعقد العديد من الفعاليات، ونظرا للظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا، فستكون أهم الفعاليات هي اجتماعات عبر تقنية الزووم، وإنشاء صفحة تواصل اجتماعي من أجل تقديم الدعم النفسي والقانوني لضحايا العنف، وكذلك حملة توقيع إلكتروني من أجل الضغط للتصديق الدولي على الاتفاقية 190، والتنسيق مع المنظمات النسوية في بعض الانشطة المشتركة التي سوف تخدم الحملة وأهدافها، وعقد عدة لقاءات مع نواب ونائبات بالبرلمان لبحث كافة المستجدات الخاصة ببعض التشريعات بقانون العمل الخاصة بالمرأة.
وأِشارت إلى أن الحملة في مصر تأتي مشاركة بين الاتحاد المصري للنقابات المستقلة واتحاد عمال مصر الديمقراطي وتمثله النقابية زينب فؤاد.
وأكدت: تهدف الحملة في الأساس إلى حماية النقابيين والنقابيات، من خلال إقرار قانون الحريات النقابية، والكف عن ملاحقة من يمارس العمل النقابي، بل والتصديق على سيداو 98 المتعلقة بالمفاوضة الجماعية، وتأكيد الحق في التنظيم.
وحول المشاركات عالميا في الحملة أوضحت “أحمد”: يشارك بهذه الحملة النقابية عدة دول عربية منها فلسطين، والمغرب، وتونس، والأردن، والبحرين، ومن الاتحاد الأوروبي الدانمارك ممثلة في اتحاد العمال الإنمائي، كما يشارك بعض أرباب العمل الذين حضروا اجتماعًا بمنظمة العمل الدولية.