تمكّن الجيش الوطني الليبي من مداهمة 6 سجون سريّة ببني وليد والإفراج عن 120 مهاجرًا إفريقيًا واعتقال عدد من مهربي المهاجرين والمتاجرين بالبشر.
كانت السلطات الليبية قد كثفت عملياتها لمكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر. فبعد إطلاق سراح 150 مهاجراً من سجن تحت الأرض في الكفرة في فبراير، واعتقال رجل يشتبه بقتله 30 مهاجراً.
وذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أن هذه العملية تمت في بلدة بني وليد، جنوب طرابلس وتشتهر بكونها واحدة من محاور الإتجار بالبشر وسيطرة بعض الخارجين عن القانون عليها لاستغلال المهاجرين وتسليط شتى صنوف الانتهاكات عليهم وابتزاز عائلاتهم عبر نشر صور تعذيبهم.