أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، خطورة الوضع الوبائي في البلاد، ووصفه بالـ”خطير جدا”.
قال المتحدث الفلسطيني للصحة، أن هناك انتشار كبير جدا لفيروس “كورونا”، لم يسبق له مثيل، وأنه سيتم عقد اجتماع بين لجنة “كورونا” في وزارة الصحة واللجان الأخرى المختصة، بمشاركة وزيرة الصحة مى الكيلة، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالجائحة.
واتهم الشخرة اللامبالاة عند بعض المواطنين وعدم التزامهم باجراءات الوقاية والسلامة العامة، بأنها ما ادى إلى ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، وبالتالي ازدياد عدد الوفيات.
مؤكدا: أن نسبة الاشغال في المستشفيات ومراكز علاج كورونا وصلت الى 100%.
يشار إلى أن المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، قد قال في وقت سابق: أن الإغلاق الذى أعلنت عنه محافظتا نابلس رام الله والبيرة ولمدة أسبوع، سيشمل كافة المرافق باستثناء الأوقات المعلن عنها لفتح المخابز والصيدليات.
مؤكدا: أن الأجهزة الأمنية ستتابع تطبيق تدابير الإغلاق، وإجراءات السلامة بصورة حازمة، وأنه سيتم فرض عقوبات مغلظة على كل من ينتهك تلك التدابير.
وقال: أن الوباء بات أسرع انتشارا وأشد فتكا، وهو ما تسبب فى بلوغ نسبة إشغال الأسرة بالمستشفيات طاقتها القصوى.