قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن ظاهرة زواج الأطفال بين بنات المهاجرين من المسلمين، بدأت تنتشر في المجتمع الأوروبي، واصفة هذه الظاهرة بالمحزنة، وأضافت والي ، أن زواج الأطفال تعتبر جريمة في معظم دول العالم، موضحة أن هذا السلوك يقع في نطاق العنف ضد المرأة والإتجار بالبشر.
وأوضحت أن ثلث ضحايا الإتجار في البشر من الفتيات والنساء، مضيفة أن نسبة لا بأس فيها منهن من الفتيات اللاتي تم إجبارهن على الزواج أو تزويجهن في سن مبكر.
وأكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن هذه الظاهرة قضية مجتمعية، نظرًا لما لها من شق صحي، ونفسي، واجتماعي، واقتصادي سلبي للغاية