نظمت لجنة اللاجئين بمخيم النصيرات في غزة وقفة احتجاجية ضد مشروع السلة الغذائية الموحدة “الكابونة الموحدة”، وهو ما عدّه مراقبون أنه يأتي ضمن سياسات التقليصات المُمنهجة التي تتبعها وكالة “الأونروا”.
وأكدت الوكالة في تصريحٍ مقتضب، عدم وجود “كابونة” بيضاء أو صفراء، بل ستكون موحدة لجميع المستفيدين من خدماتها الغذائية والتموينية، مشيرة إلى أنها ستشهد تقليصات في الكميات المستلمة.
وأكد نشأت أبو عميرة الناطق باسم اللجنة الشعبية للاجئين رفضه نظام “السلة الغذائية الموحدة” الذي اتبعته “أونروا” في توزيع المساعدات على اللاجئين، دون مراعاة الحالة الاجتماعية لكل منهم. وقال أبو عميرة: إن النظام الجديد جاء على حساب اللاجئ الفلسطيني، حيث تأخذ “أونروا” من فقراء وتُعطي فقراء آخرين، مشيرًا إلى أن ذلك يتعارض مع الأهداف التي وُجدت الوكالة لأجله، مضيفًا أن الوكالة الأممية ادّعت أنها ستضيف فقراء جددًا للسلة الجديدة، لكن ذلك جاء على حساب اللاجئ وليس من المساعدات المُقدمة لها من الخارج، وهو ما يتناقض مع القوانين الدولية الداعية لخدمة اللاجئين، وبحسب أبو عميرة، فإن هذا النظام يُضاعف الفقر لدى كثير من عائلات اللاجئين، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وتفشي جائحة كورونا التي ألقت بظلالهاعلى جميع اللاجئين.
وقال طارق أبو زكري أمين سر لجنة اللاجئين في ساحة غزة إن جموع اللاجئين الغاضبة تطالب إدارة الأونروا بالتراجع عن كل التقليصات التي اتخذتها بحقهم. وأكد أبو زكري على استمرار الفعاليات في كل المخيمات حتى تتراجع إدارة الاونروا عن قرارها بتوحيد السلة الغذائية.