قالت الدكتور ميرفت صابرين، مستشار وزير التضامن للتأمينات والحماية، إن وزارتي التخطيط والتضامن، وقعتا مذكرة تفاهم بهدف التمكين الاقتصادي للعمالة غير المنتظمة، المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد، الذين استفادوا من المبادرة الرئاسية الخاصة بهم، وعددهم نحو مليون و600 ألفا ، وأضافت صابرين : أنهم يعملون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لمعرفة التاريخ المهني لهم، من أجل التخطيط لفرص التمكين الاقتصادي لهم، ووضع استراتيجية لتمكينهم اقتصاديا ، وتابعت مستشار وزير التضامن للتأمينات والحماية، أنه لا يوجد تعريف موحد للعمالة غير المنتظمة ولكنهم يعملون حاليا على العمالة اليومية والموسمية والذين ليس لهم عقود عمل أو مصادر تأمين اجتماعي، وليسوا مسجلين لدى أي جهة ، وكشفت أنهم يعملون على دراسة أكثر من طريقة للتمكين الاقتصادي، ما بين وحدات إنتاجية وقروض دوارة، أو تدريب وتأهيل لإلحاقهم بالعمل في القطاع الخاص، ويتم حاليا تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لوضع خطة العمل وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالعمالة غير المنتظمة، وسيتم طرح إعلانات للتقدم للفرص المتاحة، من خلال مديريات التضامن ، وأوضحت أنه سيتم طرح مشروعات بناء على خلفيتهم المهنية، مثل النسيج اليدوي، وتربية الدواجن والطيور، ومراكب الصيد، وهناك العديد من المشاريع التي تناسبهم ، ولفتت «صابرين» إلى أن هناك أكثر من شريك من القطاع الخاص والمجتمع المدني، وجهاز تنمية المشروعات ووزارة الصناعة، موضحة أن مذكرة التفاهم مدتها سنتين، وسوف تستهدف المحافظات التي يوجد بها أكثر عدد من العمالة غير المنتظمة ، وأكدت مستشار وزير التضامن للتأمينات والحماية، أنهم لديهم بيانات عن العمالة غير المنتظمة، ويعرفون أماكن تواجدهم، ويعملون حاليا على استراتيجية لدعم العمالة غير المنتظمة، من التمكين الاقتصادي إلى الرعاية الطبية والصحية ، وشددت على أن هناك تركيز في المبادرة على النساء، وسيتم تخصيص نسبة 30% منها للنساء.