أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل،إقرار مشروع قانون “مكابح الطوارئ” الذي يتضمن فرض إجراءات موحدة على مستوى ألمانيا لمواجهة الموجة الثالثة من جائحة كورونا، مشيرة إلى أن ذلك سيخفف العبء على النظام الصحي.، ونقلت وسائل الاعلام تصريحات ميركل خلال حديثها أمام البرلمان الألماني “بوندستاغ” حيث دافعت عن خطط فرض قيود على التجول في إطار مسودة “مكابح الطوارئ” التي تهدف إلى توحيد إجراءات مكافحة كورونا على مستوى ألمانيا.وقالت ميركل: “كل يوم أبكر في تطبيق مكابح الطوارئ في جميع أنحاء البلاد هو يوم لصالحنا”، مشيرة إلى أن فرض حظر التجول ليس شيئا جديدا، ولكن تم وضعه بالفعل كإجراء في قانون الحماية من العدوى المعمول به حالياً، ويجرى استخدامه بالفعل في العديد من الولايات منذ أشهر” ، وأشارت المستشارة إلى دول أخرى مثل البرتغال أو بريطانيا، التي نفذت مثل هذه الإجراءات “في بعض الحالات بشكل أكثر تقييداً بكثير” مما هو مخطط له في ألمانيا، وقالت: “يتعلق الأمر بالزيارات المسائية من مكان إلى آخر، وأيضاً خفض استخدام وسائل النقل العام” ، وفي الوقت نفسه أوضحت ميركل أن فرض قيود على التجول ليس حلاً سحرياً، بل يمكن تطوير فعالياته بربطه بتدابير أخرى مثل تشديد القيود على الاختلاط، مؤكدة أن مزايا هذه الإجراءات تفوق عيوبها ، وذكرت ميركل أن مشروع القانون من شأنه أن يخرج البلاد من هذه “المرحلة الرهيبة” من تزايد أعداد الإصابات ومنع زيادة أخرى في عدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة ومرضى العناية المركزة ، وقالت: “مكابح الطوارئ هي أداة لمنع الأعباء الوشيكة على نظامنا الصحي. الاختبارات الممنهجة وسيلة لخفض معدل الإصابة وإتاحة إعادة الفتح على نحو مستمر ومستدام. اللقاحات هي مفتاح التغلب على الجائحة” ، وفي السياق نفسه، انهارت الانتقادات وعلت أصوات التصفير خلال حديث المستشارة الألمانية في البرلمان اعتراضا على قرارها، إغلاق البلاد لمرة جديدة.