كشف التقرير الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، أن قطاع السفر والسياحة في الولايات المتحدة تكبد خسارة بلغت 766 مليار دولار في 2020.
وأضاف التقرير أنه في عام 2019، حقق قطاع السفر والسياحة في الولايات المتحدة 1.9 تريليون دولار من إجمالي الناتج المحلي، ومع ذلك، وجد البحث الذي أجراه المجلس العام الماضي أن السياحة شهدت انخفاضًا بنسبة 41٪ في مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع. نظرًا لأن الولايات المتحدة هي أكبر اقتصاد للسفر والسياحة في العالم.
وفقًا للتقرير، فإن مجلس السفر والسياحة دعَّم أكثر من 16.5 مليون وظيفة (10.5٪ من إجمالي التوظيف في الولايات المتحدة) في 2019، وفي عام 2020 انخفضت وظائف السفر والسياحة داخل الولايات المتحدة بنسبة 33.2٪ إلى 11.1 مليون (7.5٪ من إجمالي التوظيف في الولايات المتحدة). على الصعيد العالمي، شهد القطاع انخفاضًا مذهلًا بلغ 62 مليون وظيفة (18.5٪) في عام 2020 وحده.
وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس أن السياحة والسفر تلعب دورًا محوريًا في توفير الوظائف والمكاسب المالية للاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
وتابعت بأن الانفاق المحلي على السفر للبلاد شهد تغيرًا جذريًا أقل مع انخفاض بنسبة 37.1٪، بينما انخفض إنفاق الزائرين الدوليين بنسبة 76.7٪ في عام 2020 – حيث انخفض من 181.2 مليار دولار في عام 2019 إلى 42.2 مليار دولار فقط في عام 2020.
واستطردت أن سوق الولايات المتحدة وقطاع السفر والسياحة العالمي يتجه بثبات في الاتجاه الصحيح للتعافي، وأن مبلغ 14 مليار دولار المخصص لشركات الطيران، في خطة الإنقاذ الأمريكية المعلنة لعام 2021، يوفر فرصًا للشركات داخل القطاع لاستعادة الخسائر وإعادة الوظائف الوظيفية في جميع أنحاء الصناعة.