نفذت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري وقفة إحتجاجية اليوم الثلاثاء، امام مبنى المستشفى، أعلنوا فيها الإضراب عن العمل يوم غدٍ الاربعاء.
وكانت اللجنة أصدرت بياناً، أمس الإثنين، أشارت فيه إلى أنه “بسبب الظروف الكارثية التي تعيشها البلاد، إن كان لناحية إنتشار فيروس كورونا، أو الوضع المعيشي المؤسف بسبب الإرتفاع الجنوني اليومي للأسعار، والأوضاع الأمنية المؤلمة الناتجة عن الإنفجار الشعبي لما آلت إليه الظروف”.
ولفت البيان، إلى أنه “كنا ننتظر من إدارة مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي أن تبادر إلى تسديد رواتب هذا الشهر مع ما يرافقها من متأخرات منذ عدة أيام، أي تزامنا مع يوم عيد العمال في الأول من شهر أيار الجاري الذي مر علينا وجيوبنا فارغة وعائلاتنا تفتقد للحد الأدنى من المستلزمات المعيشية التي يحتاجونها لقوت يومهم أو لإفطارهم اليومي في ظل هذه الأيام المباركة من شهر رمضان”.
وأضاف، “كنا ننتظر منها إضافة إلى ذلك تسديد بعض المكافآت لحماة الوطن من إداريين وممرضين وفنيين وتقنيين وأطباء، ومعالجة المسائل المتعلقة بعدد كبير من الزملاء الذين لم يتقاضوا حقهم بسلسلة الرتب والرواتب بحجة عدم وجود مسمى وظيفي، وتسديد حقوق الزملاء في دائرة الهندسة والصيانة المتأخرة منذ عدة سنوات سابقة وقد صدر لهم حكم قضائي فيها منذ وقت طويل إضافة إلى حقهم بسلسلة الرتب والرواتب، وإنصاف زملاء لنا من الفئة الخامسة وهم مغبونون ويستحقون الكثير بدلا من الفتات القليل الذي لحق بهم، وتعديل سلسلة الرواتب حسب القانون وحسب ملاحظات وزارة المال وتسديدها بقانونيتها كاملة لكافة العاملين من دون استثناء”.
وتابع البيان: “إلا أننا نتفاجأ يوما بعد يوم بتغييب الموظفين عن أي حقوق، والإمعان بتأخير رواتبهم في الوقت الذي يمارسون فيه دورهم الطليعي في الدفاع عن الوطن وذلك باعتراف القاصي والداني”.
وبناء عليه، دعا الموظفون “كافة الزملاء للتهيؤ للتحرك الإحتجاجي صباح يوم غد الأربعاء في 2020-05-06 والتوقف عن العمل وإعلان الإضراب المفتوح إذا لزم الأمر في حال لم يتم تسديد رواتبنا كاملة بحد أقصى مساء الثلاثاء، خصوصا وأن الأموال اللازمة هي متوفرة في المؤسسة كما يعلم الجميع”.