أطلقت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع على حشد من العمال النازحين المحتجين في ولاية جوجارات، وشنت هجمات بهراوات على مئات الأشخاص الذين كانوا يصطفون أمام محلات للمشروبات الكحولية بنيودلهي مع اتخاذ أولى الخطوات لتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إن أكبر إغلاق في العالم، والمفروض منذ 25 مارس آذار، يُخفف ببطء في بعض المناطق ذات العدد الأقل من الإصابات، لكنه سيستمر حتى 17 مايو أيار على الأقل في باقي المناطق.
وعلى الرغم من أن المسؤولين يقولون إن القيود الصارمة على العمل والسفر أساسية للتغلب على الفيروس فإن الإغلاق عرّض للخطر الوضع الاقتصادي لكثيرين، بينهم ما يقدر بنحو 140 مليون عامل نازح منعوا من العودة إلى ديارهم.