قال جمال عثمان، أمين العمال بحزب الكرامة، في تصريحات خاصة لــ”جهود” إن الحديث يطول عن الحديد والصلب وعن كل الشركات التي تم خصخصتها أو تصفيتها، واخرها كانت القومية للإسمنت، وفى الطريق الكثير الذي يمهدون له دون رادع ولا واذع وطني سواء لصناعة او للعمال الذين أفنوا حياتهم في تلك المصانع.
وأشار عثمان، إلى أن الرد على من يدعون خسارة الحديد والصلب بسيط جدا، معللا أن الشركة لا يديرها العمال، فالمسؤول هو من يدير ويخطط وليس العامل، وعليه فالمسؤولية تقع على عاتق الإدارة الفاشلة والمحسوبية والمسؤولين الغير مؤهلين الذين اتو من كل فج وصوب دون خبرة أو انتماء أو بحث حقيقي عن الاصلاح والمصلحة العامة، وقد جاؤوا بهم ليهدموا هذه الكيانات ويستفيدون بالملايين، فقد شردوا العمال وهدموا الكيانات، لكن مقاومة العمال لن تنتهي ومقاومة عمال الدلتا للأسمدة خير مثال
وأضاف عثمان، أن أمانة العمال بحزب الكرامة لا تستنكر ما يحدث مع عمال الحديد والصلب فقط، لكنها نقوم بدورنا نحو طرح الحلول ومقاومة ما يحدث وتوعية العاملين الذين اصبحوا ذوي الخبرة ويملكون من المثابرة ما يكفي، وليسوا ببعيدين عما يحاك بهم من تفريغ نقابتهم من مضمونها والهجوم عليهم، ولا يجدون من يدافع عنهم سوى عزيمتهم واصرارهم على انتزاع حقوقهم، مشددا على أن هذا النهج لو استمر على هذه الحال سنفقد كل ما نملك من مقومات صناعية وزراعية وتجارية وعندها لن ينفع الندم
وأكد أمين العمال بحزب الكرامة، على الوقوف بجانب عمال الحديد والصلب البالغ عددهم اكثر من 7 الاف عامل حتى تحقيق مطالبهم وأولها إعادة تشغيل المصنع وتطويره، وعدم تشريدهم في ظل قانون ظالم مؤلم يسمى قانون 148 للتأمينات الاجتماعية، الذي يحرم به العامل ليس في الشركات وحسب ولكن في كل ربوع الوطن من ابسط حقوقه التي تعاقد عليها وقت التأمين عليه