أعلنت جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن مع معتقلي حراك الريف” أنه بعد توصل مكتب المفوضة الاممية لحقوق الانسان يوم 28 أبريل برسالة موقعة من طرف 26 معتقلا سياسيا عبر العالم من بينهم ناصر الزفزافي و مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج وأعضاء الحكومة الكاتالانية سابقا، التحق يوم 7 مايو أربع معتقلين سياسيين للتوقيع على الرسالة وتبني مضامينها الداعية إلى تحمل الأمم المتحدة مسؤولية الضغط على الدول لتنفيذ والامتثال لتوصياتها الصادرة شهر مارس الماضي بخصوص استغلال ظرفية وباء كورونا من طرف هذه الدول لخرق حقوق الإنسان والتضييق على المعتقلين السياسيين داخل السجون بدل الافراج عنهم كما طالبت المفوضية الاممية بذلك.
و قد التحق بلائحة التوقيعات المعتقل السياسي جورجي كلاس نائب رئيس دولة الإكوادور السابق، والمعتقل السياسي جون كيرياكو الخبير الأمني ومحلل الشؤون الأمنية و العسكرية لدى شبكة ABC الإخبارية الأمريكية وشبكة هوفينگبوست، المتهم حاليا بتسريب معلومات سرية تخص C. I. A لنيويورك تايمز، والمعتقل السياسي أولا بيني مهندس البرمجة والناشط السويدي المعتقل بالاكوادور، وكذلك المعتقل السياسي السابق Ai Weiwei
وبهذه التوقيعات يكون ناصر الزفزافي عبر رسالته التي تحولت الى عريضة قد صار رمزا الاعتقال السياسي دوليا ذو مصداقية كبرى يتوحد عبره معتقلي الرأي عبر العالم لتوحيد خطواتهم ونضالاتهم الهادفة إلى استرجاع حريتهم وضع حد للاعتقال السياسي.