قال الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله إن جماعتة اختارت الرد على ضربات جوية إسرائيلية في أرض مفتوحة لكنها قد تصعد الأمر.
وشنت جماعة حزب الله وابلا من الصواريخ علي الأراضي المحتلة مما أدى إلى إطلاق قوات الاحتلال النيران على جنوب لبنان في ثالث يوم من الهجمات العابرة للحدود وسط توتر إقليمي أوسع مع إيران.
وقد استهدف الجانبان مناطق مفتوحة مما يعني عدم رغبة الطرفان في تصعيد الأمر أكثر من ذلك و لم ترد أي أنباء حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى .
و بدأ الهجوم بضربة صاروخية وجهتها لبنان إلى الاحتلال و لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الضربة مما أدى إلى رد الكيان الصهيوني بضربات مدفعية وجوية ضد لبنان.
وجاء التصعيد في أعقاب هجوم إيراني مزعوم على ناقلة نفط تشغلها شركة تابعة لكيان الاحتلال في الخليج قتل فيه اثنان من الطاقم و نفت طهران علاقتها بذلك الأمر .
وقد أعلن كيان الاحتلال أنه سيقوم برد دولي على إيران بشأن الهجوم على ناقلة النفط قبالة سواحل عمان لكنها مستعدة للتحرك بمفردها إذا لزم الأمر.
كما أضاف نصر الله ” اخترنا منطقة مفتوحة في منطقة مزارع شبعا لنوجه الرسالة ولنكون مشينا درجة و من الممكن لاحقا أن نصعد درجة كما أن الخيارات مفتوحة و قد يكون الرد على أرض مفتوحة في شمال فلسطين المحتلة أو على الجليل والجولان”.