اعتصم ما يزيد عن 400 سائق شحن اعتراضاً على وضعهم في الحجر الصحي الذي أعدته الحكومة الاردنية بالقرب من مركز حدود العمري، وامتنع السائقون عن الدخول إلى الجمارك والتفتيش والتخليص على البضائع.
وطالب السائقون بمساواتهم بالسائقين الأجانب الذين سمحت لهم السلطات الأردنية بالدخول بشاحناتهم الى داخل المملكة.
كما طالبوا أن يقضوا فترة الحجر في منازلهم مع تعهد مالي يلزمهم بالبقاء في المنزل، مؤكدين أن الحجر عند مركز حدود العمري، عبارة عن خسائر مالية لقطاع الشحن في الاردن و للسائقين.
وكانت الحكومة الأردنية قد فرضت حظرا على السائقين في مناطق تعمل على تجهيزها بالقرب من مركز حدود العمري، بعد اصابة سائق في منطقة الخناصري بفيروس كورونا والذي تسبب بنقل الفيروس لعدد كبير من المخالطين.