قالت شركة الاتحاد للطيران إن رحلتها من أبو ظبي إلى روما المقرر لها 24 سبتمبر قد ألغيت بسبب “إضراب صناعي” في إيطاليا.
وأكدت الاتحاد للطيران إن الرحلة (EYO83) من أبو ظبي (AUH) إلى روما (FCO) في 24 سبتمبر ورحلة EY084 من روما (FCO) إلى أبو ظبي (AUH) في نفس اليوم قد تم إلغاؤها.
وقالت الشركة على موقعها على الإنترنت: “سيتم إعادة حجز الضيوف الذين حجزوا على هذه الرحلات على خدمات الاتحاد للطيران في 25 سبتمبر.
كما تساعد فرق الاتحاد هؤلاء الضيوف في ترتيبات سفرهم اللاحقة”.
وقال الاتحاد “إن سلامة وراحة ضيوفنا وطاقمنا هي أولويتنا الأولى ونأسف لأي إزعاج ناتج عن إلغاء هذه الرحلات”.
يذكرعمال الطيران النقابيون في إيطاليا ، بمن فيهم عمال المطار وموظفو الخطوط الجوية ، يخططون لتنظيم إضراب على مستوى البلاد في 24 سبتمبر ، وفقًا لتقارير إعلامية.
فقد تميزت الأسابيع الأخيرة من طيران إيطاليا باحتجاجات واعتذارات على صفحة الشركة على تويتر ، و قد طلبت شركة الطيران الوطنية الإيطالية من الركاب يوم الثلاثاء إحضار قطعة واحدة من حقائب اليد عند السفر ، في ضوء الإضرابات المتصاعدة والاحتجاجات العمالية التي تعطل الخدمات قبل زوال الشركة المزمع في 14 أكتوبر.
و من المقرر أن تخرج شركة طيران إيطاليا الحالية ” أليطاليا ” ، التي ظلت في المنطقة الحمراء لأكثر من عقد من الزمان ، من سوق شركات الطيران رسميًا الشهر المقبل وتحل محلها شركة النقل الوطنية الجديدة ITA ، أو شركة النقل الجوية الإيطالية.
و قد أعطت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر لضخ 1.35 مليار يورو (1.58 مليار دولار) من التمويل الحكومي في شركة الطيران الجديدة ، لكن ITA تخطط فقط لتوظيف حوالي ربع موظفي ” أليطاليا ” المقدر عددهم بـ 10،000 موظف.
و كان هؤلاء الموظفون القدامى في ” أليطاليا ” يحتجون منذ أسابيع ومن المقرر تنظيم إضراب وطني يوم الجمعة 24 سبتمبر ، للمطالبة بمعاملة أفضل واحترام العقود السابقة.
و قد نظم الموظفون مظاهرة بالأمس الثلاثاء في روما بعد فشل النقابات ومجلس إدارة ITA في التوصل إلى اتفاق.
وقالت ستيفانيا فابري ، ممثلة اتحاد فيت سيسل في منطقة لاتسيو: “إنه من غير المقبول أن يفقد حوالي 7500 موظف ، ممن تم استبعادهم من خطة التوظيف ، وظائفهم وليس لديهم دعم للدخل، و نحن نريد آفاقًا قوية فيما يتعلق بالرواتب ونقل الموظفين”.
فهل يدق إضراب الجمعة أجراس تنبه العالم لخطورة تقسيم الدول إلى مناطق حمراء و صفراء للسفر قبل أن يصبح فيروس الرأسمالية أكثر فتكاً من الكورونا ، أم أننا سنشهد شركات الطيران تقع واحدة تلو الاخرى و معها أعداد غفيرة من العمال ؟