يقول المخرج والكاتب روبرت ألتمان : “السينما هي كيفية أن تعيش أكثر من حياة .. حياة جديدة مع كل فيلم تشاهده”.
فالأفلام كانت و لا تزال تملك قوة مدهشة في تحريك عواطف البشر ومشاعرهم، وهي ليست مجرد وسيلة للترفيه بل للتواصل وإثارة الفكر.
و في إطار ذلك كانت ظاهرة سينما حقوق الإنسان هي صورة مصغرة للنظام الدولي لحقوق الإنسان، الذي يعمل بشكل غير رسمي على تسلسل هرمي مماثل للحقوق.
و في هذا السياق أعلنت رئيسة منظمة حقوق المرأة العراقية تمارا عامر أنهم بصدد التجهيز لطرح مشروع فيلم وثائقي يحمل عنوان «يوم من حياة امرأة» ضمن فعاليات حقوق المرأة العراقية والعربية.
وأشارت ” تمارا ” أيضًا إلى أن حقوق المرأة لا تعني ذهاب حقوق الرجل بل تعني تساوي في الحقوق مع الجنسين بنفس المميزات التي منحها المجتمع والقانون للرجل على مر العصور.
وأضافت في هذا الصدد: بأن الفيلم يحمل رسائل هادفة للمجتمع ويطرح المشاكل التي تواجهها المرأة ومعاناتها في الوقت الحالي كما يدافع الفيلم عن قضية المرأة ويتحدث عن الحقوق التي يجب على الجميع احترامها.
ويدافع الفيلم أيضًا عن المرأة بكل كيانها ، وحقوقها و أنه من أبسط حقوقها أن تعيش حياة كريمة دون مشاكل أو اضطهاد لمجرد كونها امرأة.
وأردفت: سوف يكون الفيلم نقطة نجاح وتغير كبيرة قادمة لكل امرأة تعاني من مشاكل الاضطهاد والعنف بكل أشكاله.
الفيلم قصة سارة الزبيدي وسيناريو وحوار وإخراج: سيف صلاح وإنتاج: منظمة حقوق المرأة العراقية.
فهل يكسر الفن قيود الذكورية قبل أن تصل إليها قوانين الدول العربية ؟