أفتتحت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد في المغرب العام الدراسي الجديد بإعلان إضراب وطني لمدة 9 أيام 5 منها في الشهر الحالي و 4 منها في نوفمبر المقبل تنفيذا لإجراءات المجلس الوطني المخصص لدراسة الملف المطلبي للتنسيقية.
و قالت التنسيقية في بيانها الختامي إن انعقاد المجلس الوطني جاء لإسقاط مخطط التعاقد وذلك بعد سلسلة من الخطوات النضالية للموسم الخامس على التوالي الذي عكس وعي وصمود الأساتذة بالإضافة إلى قدرتهم في الدفاع عن مطالبهم المشروعة رغم كافة أنواع التضييق والتنكيل الذي يواجهونه.
و وفقا للبيان فستبدأ التنسيقية إضرابها الوطني الأول بداية من 12 أكتوبر الجاري و سيستمر إلى 16 سبتمبر بالإضافة إلى إنزال وطني يومي 14 و 15 أكتوبر الجاري و سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا من جانب آخر سيبدأ الإضراب الثاني في 10 نوفمبر المقبل حتى ينتهي في 13 نوفمبر مع إنزال وطني في يوم 16 من نفس الشهر.
كما سيتم مقاطعة جميع مجالس المؤسسة باستثناء مجلس القسم و مقاطعة لقاءات المفتشين و اللقاءات و الزيارات الصفية للمفتشين و باقي التكوينات و أنشطة الأندية التربوية و كل ما يتعلق بالحياة الدراسية.
و أشار البيان إلى أنه تم إلحاق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالصندوق المغربي قسرا دون فتح أي نقاش معهم واصفا إياها بالمغالطات التي تحاول الوزارة الوصية تمريرها حول ملف التعاقد من خلال إدعائها بأن الملف تم حلة و لكن هذا لم يحدث بالطبع حيث أن التعاقد لازال قائما .
كما ذكر البيان وجود تمييزات بين الأساتذة النظاميين و الأساتذة المتعاقدين حيث يتم حرمان الأساتذة المتعاقدة من المشاركة في الحركة الوطنية و عدم تعيينهم في مناصبهم بالإضافة إلى غياب الترقيات و تغيير الإطار و منع الانتقال من مكان عمل إلى آخر في حين انتقال الأستاذ للعيش في مكان آخر .
إذا متى تنتهي مشكلة الأساتذة المتعاقدين وهل ستتخذ الحكومة المغربية قرارات بشأن إضراب التنسيقية ؟ و متى ينتهي التفريق بين الأستاذ النظامي و الأستاذ المتعاقد في المغرب ؟
