نظم متظاهرون لبنانيون وقفة احتجاجية أمام القصر الجمهوري في منطقة بعبدا، الأحد، على وقع الأغاني الوطنية، رافعين شعارات “ثورة ثورة”.
وانطلق المتظاهرون في مسيرة من منطقة السان جورج في وسط بيروت باتجاه منطقة الأشرفية وانتقلوا بعدها إلى الحازمية حيث تمكنوا من الوصول إلى مفرق القصر الجمهوري، في أقرب نقطة وصلوا إليها منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في 17 أكتوبر الماضي.
ونشبت مناوشات وكر وفر وبعض المواجهات بين المتظاهرين وعناصر من الجيش اللبناني حين حاولوا إبعاد المحتجين ومنعهم من الاقتراب أكثر من القصر الرئاسي، فافترش المتظاهرون الأرض.
ومساء الجمعة الماضي، عادت التحركات الشعبية، إلى الشارع اللبناني، مع تفاقم الأوضاع المعيشية إلى درجة غير مسبوقة، وبنفس المطالب الاجتماعية التي انطلقت من أجلها الانتفاضة الشعبية في 17 أكتوبر الماضي.
واعتصم المحتجون أمام وزارتي الداخلية والخارجية ومنزل رئيس البرلمان نبيه بري في بيروت.
وبدأت مجموعة من المتظاهرين تحركاتها في المساء، من أمام منزل بري، في منطقة عين التينة في بيروت، وتعرضوا للضرب وتكسير سياراتهم من قبل عناصر تابعة لحرس مجلس النواب، بحسب صور نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي ونقلتها وسائل إعلام لبنانية.
وانتقل المحتجون بعد عين التينة إلى وزارة الداخلية في بيروت، حيث قطعوا الطريق لبعض الوقت، وتم تسجيل تدافع وتضارب بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين أعلنوا عن سقوط 3 جرحى في صفوفهم.
وتكرر ما حدث أمام وزارة الداخلية أيضا في محيط وزارة الخارجية حيث تم تسجيل مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية.