وفقا لبيانات موقع “ITC Trade” فإن الميزان التجاري لمصر خاسر بعجز تبلغ قيمته 33.4 مليار دولار حيث تجاوزت واردتها الصادرات.
والميزان التجاري الخاص بالتجارة الخارجية ، هو الفرق بين قيمة الصادرات والواردات خلال فترة زمنية معينة، فإذا كانت قيمة الواردات تتجاوز الصادرات فذلك يعني وجود عجز في الميزان التجاري، وإذا كان هناك زيادة في الصادرات وتراجع في الواردات هنا يكون للدولة فائض تجاري.
و قد أظهرت بيانات اقتصادية أن الميزان التجاري لمعظم الدول العربية في العام الماضي كان خاسراً أيضاً ، و لكن بنسب أقل بكثير من مصر.
الميزان التجاري لخمس دولة عربية فقط كان رابحاً بسبب اعتمادها على تصدير كميات كبيرة من الوقود و هذه الدول هي السعودية والكويت والعراق والبحرين وقطر، حيث تجاوزت صادراتها الواردات.
و نتسائل عن الإجراءات التي ستتخذها مصر لتلافي هذه الخسارة الهائلة في الفرق بين الصادرات و الواردات و إذا ما كانت ستستغني عن الكثير من الواردات الكمالية و الترفيهية أو التي تحمل أضراراً على صحة المواطنين مما يكلف مصر تكلفة أخرى لعلاج هذا الضرر؟