دخل عمال نظافة في مدينة طنجة بالمغرب في إضراب مفتوح عن العمل والاعتصام بشركة أرما التي يعملون بها عقب عدم الوفاء بالوعود من قبل المسؤولين لحل ملفهم المطلبي واستمرار أوضاعهم الاجتماعية الصعبة والمضايقات في العمل.
وقال عمال شركة أرما إنهم قرروا التصعيد والاعتصام في المقر، بعدما لجأت الشركة إلى خداعهم عبر دعوتهم إلى الذهاب إلى منازلهم مع وعود بتلبية مطالبهم، قبل أن يكتشفوا استقدام الشركة لعمال من مدن مغربية مختلفة، فقاموا بالاعتصام داخل الشركة واحتجوا للحفاظ على حقوقهم وسنوات من العمل، وفق قولهم. وكان العمال قد علقوا إضرابهم منذ أسبوعين بعد تدخل العمدة الجديد الذي وعد العمال بوضع حلول لمشاكلهم وتوفير مطالبهم المشروعة ولكن العمال وجدوا أن العمدة غير قادر على جعل الشركة توفر مطالب العمال وحل مشاكلهم. وتماطل ادارة الشركة في الدخول في حوار مباشر مع العمال مما دفع العمل لإضرابهم عن العمل.
وجاء هذا الإضراب بسبب مطالبة العمال بتثبيت حوالي 300 عامل عملوا في قطاع النظافة منذ 7 سنوات، فضلا عن تحسين أجور السائقين التي تقلصت بدل رفعها، ناهيك عن مشاكل أخرى في العمل.
فلماذا تأبى إدارة الشركة الاستجابة لطلبات عمالها وكيف لها بأن تعد العمال بأنها سوف تستجيب لطلباتهم ومن ثم توظف عمال آخرون بدلا من العمال المحتجين؟ ولماذا لم يتم تثبيت العمال الذين ظلوا في الشركة لمدة 7 سنوات أين العدالة تجاه هؤلاء العمال الذين يطالبون بأقل حقوقهم دون طمع في شيء.