عاقبت محكمة جنايات القاهرة، مايكل فهمي بالسجن المؤبد، وبراءة زوجته في اتهامهما بهتك عرض 6 فتيات قاصرات، داخل عيادته المزعومة.
و كان قد خرج الطبيب عقب كشف جرائمه، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للرد بمنشور عبر صفحته الخاصة عبر «فيس بوك» للدفاع عن نفسه، وإنكار جرائمه قائلًا: «أنا طبيب بشري خريج قصر العيني، حاصل على كارنيه النقابة ومزاولة المهنة، واتجهت لطب الأسرة، ولي موضوعات في التنمية ومعظم أعمالي خاصة بالبرامج والمحاضرات والتدريبات».
كما أنكر ما نسب إليه من اتهامات قبل إلقاء القبض عليه، إذ أضاف: «لا يوجد لدي عيادة للكشف على المرضى، وإذا طُلبت في كشف، بيكون في مستشفى وكل حاجة بسجلات وكاميرات المستشفيات، ولو فيه كشف معين بطريقة معينة لا بد من وجود دكتورة أو ممرضة معايا، ولو المريضة تحت سن 18 سنة لازم ذويها يكونوا موجودين أثناء الكشف»، واستكمل: «أنا لا أعمل في الطب النفسي، وعمري ما قولت الكلام ده، والكنيسة لم تصدر أي قرارات بمنعي من دخولها، أنا مسيحي وأمارس معتقداتي الدينية داخل الكنيسة بكامل حريتي واللي عنده دليل على حاجة يطلعها».
تلا ذلك أن عثرت النيابة العامة خلال تفتيش المسكن على رسائل مكتوبة من المجني عليهن، وأقراص مدمجة تحوي مقاطع جنسية من الجرائم التي ارتكبها الطبيب، بالإضافة إلى أنه ثبت من فحص جهاز الحاسوب الخاص بالمتهم ، أنه وراء ارتكاب الواقعة، بجانب ما ثبت من إفادة دار الكتب والوثائق القومية، من تأليف المتهم كُتيب تضمن صفات ادعى بها أمام الضحايا على خلاف الحقيقة.
بالإضافة إلى ما ثبت من إفادة نقابة الأطباء وإدارة العلاج الحر من عدم تسجيل المتهم مايكل فهمي بأي درجة علمية أو منشأة طبية خاصة، وعدم الاستدلال على عيادة مصرح له بها.