بدء ما يقارب 300 عامل من العاملين ستيكور للغزل ببرج العرب؛ إعتصاماً مفتوحاً بمقر الشركة، كما قرروا الإضراب التصاعدي عن الطعام، إحتجاجاً على تجاهل أصحاب وإدارة الشركة لمطالبهم، المتمثلة في عدم حضور أياً منهم اليوم الأحد لمقر وزارة القوى العاملة، لحضور الموعد المحدد للمفاوضة الجماعية، التي كانت مقررة منذ الأسبوع قبل الماضي.
حيث أعتبر العمال ما حدث من الإدارة تحدياً واضحاً للدولة ممثلة في وزارة القوى العاملة، كما إنها تعد استمراراً لسياسة التطفيش التي تستخدمها إدارة الشركة ضدهم، بغرض التخلص منهم بغرض الحصول على أكبر مبلغ ممكن نظير بيع الشركة.
وأكد العمال على تمسكهم بحقوقهم المشروعة، من فرق أجورهم خلال الفترة من من أكتوبر الماضي حتى الأن، كما انهم مازالوا يطالبون بإعادة تشغيل المصنع، مؤكدين عدم صحة ما تشيعه الإدارة حول خسارة الشركة.
والجدير بالذكر أن الشركة إستغلت أزمة كرونا، لتزيد من وسائل الضغط على العمال، ومحاولة تصدير الأزمة وكأنها سبب ممارساته التعسفية ضد العمال، فبدأوها بمنح العمال أسبوع أجازة، ثم أسبوع ثاني وثالث، ولكن مع بداية شهر رمضان، ورغم استمرار توقف العمل بالمصنع، قررت الإدارة إعادة العمال إلى العمل، على أن يكون لكل عامل يوم عمل ويوم راحة، وظل ذلك حتى 14 مايو الجاري، ثم أصُدر قرار اجازة إجبارية لجميع العاملين من 15 مايو حتى 27 مايو، والتأكيد على السادة شئون العاملين بالاستمرار في تلقي طلبات الانضمام إلى برنامج التقاعد المبكر (الاختياري) طوال فترة الاجازة.