أكد الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية بلبنان أنهم مستمرون في الإضراب وأنهم لن يعودوا إلى التعليم إلا متفرغين.
وأشار الأساتذة عبر بيان لهم أنهم جزء لا يتجزأ من الهيئة التعليمية عليهم واجبات ولهم حقوق مستنكرين عدم إحراز أي تقدم باتجاه إقرار تفرغهم بجانب عدم إعطائهم المحفزات المالية التي حصل عليها زملائهم المتفرغين لدعم صمودهم كونهم الفئة الأكثر ظلما في الجامعة.
وأضاف البيان “أن سياسة التمييز الطبقي بين أفراد الهيئة التعليمية تجاه الأستاذ المتعاقد لن تزيدنا إلا إصرارا على المطالبة بإقرار التفرغ وعلى حقنا في كل المحفزات المالية، ونرفض رفضا مطلقا ربط الحصول عليها في مقابل التراجع عن الإضراب حتى التفرغ”.
وأكد البيان على أن الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية ركن أساسي في هذه الجامعة فلن يتركوها.
وقال الأساتذة إننا “نريد حقوقنا ومحفزات الصمود اسوة بالجميع” ,مطالبين بسرعة تفريغهم للانطلاق مع طلابهم في العام التعليمي الجديد.
وكان عدد الأساتذة المتعاقدون نحو 1400 متدرب حيث استعانت بهم الجامعة بعد ترك الموظفين لها فوكلت لهم مهمات تدريب مهني وإداري وفني بالإضافة إلى مساعدة الأساتذة في المختبرات والامتحانات وفي كل الأعمال الملحقة والمكملة لهذه المهمات في الكليات والمعاهد.
جدير بالذكر أن الأساتذة المتعاقدين كانوا قد بدأوا إضرابهم بداية من 15 نوفمبر الماضي مما يعني استمرارهم في الإضراب ليومهم الثامن على التوالي مشيرين إلى عدم دخولهم الجامعة إلا متفرغين لتطبيق المسؤولين بالجامعة نظام التفرغ حيث أن الأساتذة المتعاقدين يمثلون نحو 80% من التعليم في الجامعة.
فمتى تنتهي هذه الأزمة ويتم الاستجابة لمطالب الأساتذة المتعاقدين ومساواتهم بالأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية حيث أن هذا الإضراب قد بدأ منذ 8 أيام ولا توجد أي استجابة لمطالبهم ؟