أعلن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى عن الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 3359 كيلومترًا في مختلف المحافظات، وأنه جارٍ تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4548 كيلومترًا، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 1917 كيلومترًا تمهيدًا لطرحها للتنفيذ.
وأشار عبدالعاطي إلى أنه وصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى الآن إلى 9824 كيلومترًا، كما تم طرح أعمال تأهيل مساقٍ بأطوال 466 كيلومترًا وتم الانتهاء من تأهيل مساق بأطوال 32 كيلومترًا وجار العمل في باقى الأطوال.
وتأتي هذه الترع ضمن المشروع القومي لتأهيل الترع بأعلى معدلات التنفيذ مع مراعاة ضبط الجودة.
وأشار إلى أنه يجري حاليا إزالة التعدي على مجرى نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الري حيث أنه حتى الآن تم إزالة أكثر من 20 ألف حالة تعد بمساحة تتجاوز 3.70 مليون متر مربع.
وأكد على أن الإزالات تتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن؛ لضمان توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكل الاستخدامات.
بالإضافة إلى تواصل أعمال الإزالات لمخالفات الردم بالمجرى المائي لنهر النيل وللمباني المخالفة داخل المنطقة المحظورة لنهر النيل في مختلف المحافظات.
هذا وقد تم تنفيذ عدد 20 قرار إزالة بمساحة 3650 مترًا مربعًا عبارة عن مبانٍ بقرية كفر الجزيرة بمركز ناصر في محافظة بنى سويف، وتنفيذ عدد 21 قرار إزالة بناحية القرامنة والضباعنة بمحافظة بنى سويف بمساحة 3100 متر مربع عبارة عن مخالفات مبانٍ بالبلوك الأبيض وإشغالات، وعدد 2 قرار ردم بمساحة 800 متر مربع.
كما تم تنفيذ عدد 12 قرار إزالة بقرية ميت بدر خميس بمركز المنصورة بالدقهلية عبارة عن حالات ردم، وحالات أخرى متنوعة بمساحة 1911 مترًا مربعًا، وتنفيذ عدد 19 قرار إزالة بمساحة 990 مترًا مربعًا عبارة عن أعمال ردم، وحالات أخرى متنوعة بمركز زفتى بمحافظة الغربية، بالتنسيق مع شرطة مركز زفتى.
فهل تنجح مصر في إزالة كافة أوجه التعديات على الترع ونهر النيل الذي يعد شريان الحياة في مصر وهل فعلا الترع الذي تم تأهيلها حتى وقتنا الحالي هي وفقا للمعايير العالمية ؟