قالت منظمة العمل الدولية إن الخسارة في عدد ساعات العمل في العالم خلال النصف الأول من عام 2020 أسوأ بكثير من التقديرات السابقة، وتحذر بأن الانتعاش غير المؤكد نهائياً في النصف الثاني من العام لن يكون كافياً للعودة إلى أوضاع ما قبل الوباء حتى في أفضل السيناريوهات، مما يهدد باستمرار فقدان الوظائف على نطاق واسع.
فبحسب الإصدار الخامس من تقرير “مرصد منظمة العمل الدولية: كوفيد-19 وعالم العمل “، انخفضت ساعات العمل العالمية خلال الربع الثاني من عام 2020، وهو ما يعادل خسارة 400 مليون وظيفة.
ولا تزال الغالبية العظمى من عمال العالم (93 في المئة) تعيش في بلدان تطبق درجة من الإغلاق في مكان العمل، مع وجود أكبر القيود في أمريكا الشمالية والجنوبية.
يبين المرصد أيضاً أن العاملات تضررن من الوباء أكثر من غيرهن، مما يعني خطر ضياع بعض التقدم المتواضع الذي تحقق في المساواة بين الجنسين في العقود الأخيرة، وتفاقم اللامساواة بين الجنسين في العمل.