أحيت الأمم المتحدة ذكرى 125 عاملا في مجال الإغاثة والصحة قتلوا العام الماضي ، احتفالا باليوم العالمي للعمل الانساني.
كرّمت الأمم المتحدة الأربعاء العاملين في المجال الإنساني الذين يكافحون الآن وباء كوفيد -19، بعد عام وجدوا أنفسهم خلاله في مواجهة الخطر أكثر من أي وقت مضى.
شاركت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في وضع إكليل من الزهور في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وذكرت مؤسسة أبحاث “هيومانيتريان آوتكامز”، أن الهجمات الرئيسية ضد العاملين في المجال الإنساني العام الماضي تجاوزت جميع السنوات السابقة منذ أن بدأ تسجيل هذه البيانات عام 1997.
وفي 277 حادثة منفصلة حول العالم، تعرض 483 من عمال الإغاثة للهجوم وقتل منهم 125 وجرح 234 واختطف 124.
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 18% في عدد الضحايا مقارنة بعام 2018.
ووقعت معظم الهجمات في سوريا ثم في جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن كل هجوم لا يمثل مأساة فقط للمستهدفين، بل ايضا لآلاف الأشخاص الضعفاء الذين كانوا يحصلون على مساعدتهم.
وأضاف “تدين الأمم المتحدة هذه الهجمات وتدعو الى محاسبة المرتكبين واحقاق العدالة للناجين. عمال الإغاثة لا يمكن أن يكونوا أهدافا”.