استدعى القضاء في إيران الصحفي الإيراني المعروف والناشط “القومي الديني” كيفان سميمي، لقضاء عقوبة بالسجن لمدة 3 سنوات.
ونشر سميمي نسخة من الاستدعاء على قناته على تطبيق المراسلة “تليجرام”، وأعلن أنه سيذهب إلى السجن يوم الاثنين الأسبوع المقبل.
ويبلغ الناشط السياسي 72 عامًا، وتم اتهامه بالتجمع والتواطؤ للعمل ضد أمن البلاد، في إشارة إلى وجوده في تجمع حاشد للاحتفال بعيد العمال العالمي في 1 مايو.
ورغم الحكم بحبسه ظل سميمي يدافع، عبر قناته على تليجرام، عن “الاحتجاجات السلمية للفقراء”.
وشدد على أنه على الرغم من مثل هذه الإجراءات من قبل المتطرفين المرتبطين بالمؤسسة، فإن حركة العمال المحرومين أصبحت أكثر مؤسساتية في إيران.
واختتم سميمي بقوله: “بصفتي من أتباع الحركة الاجتماعية، سأكون على الأرجح أكثر فاعلية خلف القضبان في تعزيز تطلعات العمال وحركتهم للسعي لتحقيق العدالة.
وقال بعد تأييد حكمه بالسجن لمدة ثلاث سنوات: “لم أتخل أبدًا عن قول الحقيقة، وبعد قضاء هذه السنوات الثلاث، لن أستسلم إذا نجوت”.
في وقت سابق، سُجن كيفان سميمي لمدة ست سنوات فور احتجاجات الحركة الخضراء التي هزت إيران في عام 2009.