بدأ حوالي 2000 عامل، يعملون في 400 مختبر طبي عام في الكيان الصهيوني إضرابا مفتوحا، صباح اليوم الأحد، وسط نزاع على الأجور مع وزارة المالية.
ومن المقرر أن يستمر إجراء اختبارات كورونا رغم الإضراب، إلا أنه سيتم فقط إبلاغ من يثبت إصابتهم بالفيروس حتى يتسنى إجراء المسحات الوبائية. أما من يثبت عدم إصابتهم فلن يتم إبلاغهم.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن إستر آدمون، رئيسة نقابة خبراء الكيمياء الحيوية وعمال المختبرات، القول إنه إذا لم يتم إحراز تقدم بحلول مساء اليوم الأحد، فسيتوقفون أيضا عن إخطار من تثبت إيجابية إصابتهم بالفيروس.
ووجه تشيزي ليفي، المدير العام لوزارة الصحة، صباح اليوم، انتقادات إلى عمال المختبرات بسبب الإضراب.
وقال لإذاعة الجيش الصهيوني:”أحترم عمال المختبرات، ولكن لا يصح أن تدخل في إضراب ونحن في خضم حرب. آمل أن ينتهي الأمر اليوم”.
وسجلت إسرائيل إجمالا نحو 114 ألف حالة إصابة بكورونا، وتوفيت منها نحو 900 حالة. وتعافى أكثر من 92 ألفا من المصابين، بينما لا تزال هناك نحو 20 ألف حالة نشطة
