نظم عشرات الصحفيين الجزائريين، وقفة احتجاجية بالعاصمة الجزائرية أمس الأول الاثنين، مطالبين برفع القيود الامنية عن الصحافة وحرية الرأي و التعبير
وأطلق الصحفيون المتظاهرون هتافات تنادي بإطلاق سراح الصحفي “خالد درارني” الذي يقضي حكمًا بثلاث سنوات سجنًا نافذًا، على خلفية تغطيته لإحدى مظاهرات الحراك الشعبي.
يذكر أن القضاء الجزائري أصدر في 10 أغسطس/آب الجاري عقوبة السجن 3 سنوات في حق الصحفي “خالد درارني” بتهمتي التحريض على التجمهر غير المسلح أثناء مسيرات الحراك الشعبي، والمساس بالوحدة الوطنية، وفق الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهو حكم ابتدائي، قابل للطعن.
وسبق لدرارني أن استدعي للتحقيق من قبل مصالح الأمن بشأن تغطيته لمسيرات الحراك الشعبي والتي تعتبرها السلطات “تحريضية”، كما نشر هو في تغريدات سابقة.