تظاهر عدد من الأهالي في شوارع منطقة المنيب في محافظة الجيزة بمصر، وتجمهر عدد كبير منهم أمام نقطة شرطة المنيب، في منتصف ليل اليوم الثلاثاء، احتجاجا على وفاة شاب يدعي إسلام الاسترالي، داخل النقطة.
وتضاربت الأنباء عن أسباب القبض على الشاب، ونشر عدد من المواقع، نقلا عن شهود عيان، أن الواقعة بدأت عند مرور محافظ الجيزة لتفقد الأوضاع عند شارع المدبح، حاول أحد أمناء الشرطة، الذي كان ضمن القوة الامنية التي يصطحبها المحافظ، بمحاولة إزالة “تندة” خاصة بـ”الاسترالي”.
وذكر شهود العيان، أن الاسترالي اعترض على إزالة “التندة”، فتعدى عليه أمين الشرطة بالضرب وسب أمه، فاعترض المجني عليه مما أدى إلى القبض عليه، وفارق الحياة في قسم الشرطة.
وتداول رواد “فيس بوك” فيديوهات للمظاهرات وتجمهر الأهالي أمام نقطة شرطة المنيب.
ونفت وزارة الداخلية، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، من خلال مصدر أمني لم تذكر اسمه، ما تناولته الكثير من المواقع الصحفية، متهمة هذه المواقع بأنها لها علاقة بجماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت الوزارة أن ما نشر عن تظاهر المواطنين في المنيب، احتجاجاً على وفاة شاب، إثر تعرضه للاعتداء من قِبل أحد ضباط الشرطة، مجرد ادعاء عارٍ تماما من الصحة.
وذكرت أن حقيقة الواقعة تتمثل في حدوث مشاجرة بمنطقة المنيب بين طرفين، بسبب وجود خلافات مالية بين اثنين من أطراف المشاجرة تدخل إثرها باقي أطراف المشاجرة، وتعدوا على بعضهم بالضرب، وتم ضبطهم، ونتج عن المشاجرة إصابة أحدهم بحالة إعياء، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج وتوفى أثناء تلقيه العلاج إثر إصابته بأزمة قلبية.
