لجأ عمال المناجم التابعة لمجمع معالجة خام الحديد بمدينة “كريفي ريه” الأوكرانية إلى البرلمان الأوروبي بطلب حمايتهم من “قهر أرباب العمل”، وفقا لما نشره موقع “روسيا اليوم” أمس.
فمنذ بدء احتجاجات عمال المناجم في المدينة بتاريخ 3 سبتمبر، لم تنجح إلى الآن كل محاولات التوصل إلى حل توافقي بين المضربين عن العمل وإدارة المجمع.
وأشار عمال المناجم إلى أن أرباب عملهم أعرضوا عن إقامة حوار بناء معهم، بل هددهم قادة المجمع بفتح ملفات جنائية ضدهم وتحميلهم مسؤولية توقف الإنتاج بسبب إضرابهم عن العمل.
وقال رئيس النقابة المستقلة لعمال المناجم ميخايلو فولينيتس إن 229 شخصا يرفضون الصعود من مناجمهم، فيما يواصل جزء من عاملي المجمع احتجاجاتهم على سطح الأرض، ولم يستبعد رئيس النقابة أن يتوجه المحتجون إلى العاصمة “كييف” لإجراء مظاهرة قرب مبنى الحكومة.
وجاء في بيان لعمال المناجم المضربين عن العمل منذ أكثر من أسبوع، ونشرته إحدى الصحف الأوكرانية، إنهم يطالبون قيادة المجمع بدفع رواتبهم بشكل مستقر وتحسين ظروف العمل، وختم البيان بالقول: “نطلب منكم حماية عائلاتنا وحماية أنفسنا من القهر الجسدي والمعنوي”.
وكانت وزارة الطاقة الأوكرانية قد قدمت، في يناير الماضي، برنامج “التحول الأخضر” لقطاع الطاقة، والذي يقتضي إغلاق المناجم الحكومية الخاسرة”، مع إعطاء عامليها إمكانية المرور ببرنامج إعادة التدريب المهني.