نظمت لجنة اللاجئين التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم الأحد، وقفة جماهيرية في شمال قطاع غزة، احتجاجاً على سياسة الأونروا في تعاملها مع اللاجئين في ظل جائحة كورونا وما قبلها، وفق ما نشرته مواقع محلية.
واتهم بسام الكردي، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، في كلمته، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بالتنصل من مسئوليتها تدريجياً تجاه اللاجئين، وصولاً إلى إخلاء مسئوليتها الكاملة عن المخيمات، دون أن ينتهي سبب وجودها، وهو عودة كل اللاجئين الى ديارهم التي تشردوا منها.
وأكد الكردي على أن السياسة المتبعة من إدارة الوكالة تؤكد من جديد تبعية ماتياس شمالي مدير عملياتها في غزة إلى ادارة ترامب العدوانية ويتسق مع مخططات صفقة القرن الهادفة إلى الإجهاز على الأونروا كشاهد دولي وتاريخي وقانوني على نكبة شعبنا الفلسطيني ومأساة وتشرد اللاجئين من ديارهم، حسب قوله.
ودعا الأونروا لضرورة تحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه اللاجئين والمخيمات خدماتياً وصحياً وإغاثياً وتشغيلياً، في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة وتداعيات جائحة كورونا، وإلى ضرورة تغيير آليات توزيع المساعدات على اللاجئين في القطاع، قياساً بعدد العائلات القليلة التي تم تسليمها المساعدات خلال الأيام الماضية، مقارنة بالعائلات المستحقة، وبما يضمن تسليم السلة الغذائية بالكامل دون أي تقليص ووفق الية توزيع سريعة.
وتابع الكردي قائلا: “إن عملية التوزيع للمنازل بهذه الطريقة التي تمت وغير المدروسة سببت تزاحمًا للمواطنين للاستفسار عن موعد استلام السلة الغذائية الخاصة بهم، وهذا يخالف الإجراءات الصحية والتباعد الجسدي المطلوب، كما أن بعض المواد التي تم تسليمها شارف تاريخ صلاحيتها على الانتهاء وخاصة الدقيق والحليب.
وشدد على ضرورة فتح العيادات بكامل طاقتها الطبيعية في ظل جائحة كورونا، فمن غير المعقول أن يتم فتح هذه العيادات بنصف طاقتها في الوقت الذي شعبنا بحاجة ماسة للعلاج والدواء.