أنهى أمس الأطباء الذين يعملون بالمستشفيات الحكومية في نيجيريا إضرابهم عن العمل في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تحاول فيه البلاد التصدي لجائحة فيروس “كورونا” المستجد، وذلك للمطالبة بأجور أفضل وبنية تحتية أكثر ملاءمة ومكافآت مقابل عملهم خلال الجائحة، وذكر راديو “إفريقيا 1” أمس، أن جميع العاملين في مجال الصحة في النقابات الخمس التي تتألف منها “النقابة المتحدة للعاملين في الصحة” و”جمعية جمعيات المهنيين الصحيين” سيعودون جميعا إلى العمل، وذلك وفقا لموقع “صدى الإعلام”.
وأكد قادة النقابات أنهم سيجتمعون في وقت لاحق لتحديد “مسار العمل القادم” بينما يحثون الحكومة على الاستجابة لمطالب العاملين في مجال الصحة.
وتمثل النقابة المتحدة للعاملين في الصحة الصيادلة والممرضات وأخصائيي الأشعة المتواجدين في الصفوف الأولى لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وكان رئيس نقابة الأطباء في نيجيريا علي سوكومبا قد أعلن في وقت سابق أن نحو 16 ألف طبيب من بين 41 ألف طبيب في نيجيريا يشاركون في الإضراب الذي يستمر إلى أجل غير مسمى للمطالبة بتحسين الرواتب وظروف العمل.
يذكر أن الحكومة النيجيرية وصفت هذا الإضراب بأنه “غير مناسب” و”غير قانوني”.