انطلقت اليوم الثلاثاء إضرابات تحذيرية لموظفي الخدمات العامة على المستوى الاتحادي والولايات في العديد من الولايات الألمانية، حيث شهدت ولايتي شمال الراين- ويستفاليا وبافاريا إضرابات أمام مؤسسات محلية في بعض المدن، وذلك وفقاً لموقع”دويتشه فيله”.
ومن المخطط تنفيذ إضرابات تحذيرية محددة في ولايات بادن- فورتمبرغ ورينلاند-بفالتس وساكسونيا السفلى وشليزفيغ-هولشتاين، كما ستنظم إضرابات مماثلة في ولايات أخرى خلال الأيام المقبلة.
وفي هذا السياق قال فرانك فيرنكه رئيس نقابة “فيردي” للعاملين في قطاع الخدمات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني “كما هو مُعلن، نبدأ بأنشطة أصغر متعلقة بالشركة وسنركز بعد ذلك في مجال المستشفيات في الأيام القليلة المقبلة”.
وعبر هذه الإضرابات تسعى نقابة “فيردي” للتأكيد على مطالبها المتعلقة بالأجور في نزاعها مع الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية.
وتطالب فيردي (التي تضم أكثر من 2 مليون موظف بقطاع الخدمات) والاتحاد الألماني للعاملين في القطاع العام الاتحادي بزيادة الأجور بنسبة 4.8 بالمائة، وسيضمن ذلك للموظفين زيادة في الأجور لا تقل عن 150 يورو شهرياً، وتسعى النقابتان إلى تنفيذ هذه الزيادات في غضون 12 شهراً، بينما يريد أرباب العمل في المحليات فترة أطول.
وانتهت الجولة الثانية من المفاوضات نهاية الأسبوع الماضي في بوتسدام دون أي تقارب، ولم تقدم الحكومة الاتحادية والبلديات عرضاً خلال الاجتماع، ما أثار استياء فيردي والاتحاد الألماني للعاملين في القطاع العام الاتحادي، اللذين يشاركان في المفاوضات أيضاً، ومن المقرر عقد الجولة الثالثة من المفاوضات يومي 22 و23 أكتوبر المقبل.