ينظم اليوم عمال شركات النسيج بالحي الصناعي بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية، دعت إليها النقابة الموحدة للنسيج والجلد والألبسة الجاهزة، وذلك “لاستنكار الطرد الجماعي الذي يتعرض له العاملات والعمال وكذا إغلاق الشركات بالركوب على كورونا” على حد تعبيرها، وفقا لما نشره اليوم موقع “مشاهد 24”.
وأكدت النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن هذه الخطوة الاحتجاجية، تأتي من أجل التضامن مع العشرات من العمال والعاملات الذين وجدوا أنفسهم معرضين للطرد، أو أمام شركات مغلقة بعدما عادوا من عطلتهم السنوية.
وشددت النقابة الموحدة للنسيج والجلد والألبسة الجاهزة، على كون العديد من العاملات والعمال، الذين تعرضوا للطرد، ظلوا يشتغلون طوال فترة جائحة كورونا، ما يفند ذريعة تعرض الشركات لأزمة.
هذا وقد أعدت النقابة، برنامجا احتجاجيا، يندرج ضمن برنامج “شهر من الاحتجاج”، الذي دعا له الاتحاد المغربي للشغل.
كان الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قد أعلن عن تدشين حملة وطنية للاحتجاج والاستنكار من 20 سبتمبر إلى 20 أكتوبر من العام الحالي، ضد طرد العمال من العمل تحت ذريعة كوفيد 19، وضد الموقف المتفرج والمتواطئ للحكومة، وضد القوانين التراجعية مثل مشروع القانون التكبيلي لحق الإضراب ومشروع قانون النقابات، وذلك وفقا لما نشره موقع “المستقبل”.