أعلنت الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، اليوم الجمعة 9 أكتوبر 2020 عن قرارها بإضراب المراكز عن العمل لمدة 3 أيام، سيتوقف بموجبه تجميع الحليب من الفلاحين وإيصاله الى المصنعين مدة ثلاثة أيام متتالية هي 27 و28 و29 أكتوبر الجاري، موضحة أنّ هذا القرار جاء إثر ما وصفته بتأزم الأوضاع المادية لمنظوريها وبعد التشاور مع الغرف الجهوية المتفرعة عنها بشأن الموقف الواجب اتخاذه إزاء عدم استجابة الإدارة لزيادة المنحة التي يحصلون عليها، وذلك وفقا لما نشره موقع “الشارع المغاربي” اليوم.
واعتبرت الغرفة في بيان صادر عنها اليوم، أن منحة تجميع الحليب وتبريده، ليست منة على أصحاب مراكز تجميع الحليب، مؤكّدة أنّها تمثّل “تعويضا لهم على عدم تمكينهم من هامش الربح المباشر، كإجراء حصري للضغط على سعر الحليب على مستوى الاستهلاك” مضيفة أنّها ستدخل في إضراب مفتوح إن تواصلت الحالة بداية من يوم 3 نوفمبر المقبل.
وذكرت الغرفة أن هذه المنحة لم تصرف منذ بداية السنة الجارية، وأن ذلك أدى الى تراكم ديون أصحاب مراكز التجميع وتوقف البنوك والممولة عن مد غالبيتهم بالقروض وبمستلزمات العمل.
وعبّرت الغرفة عن أسفها لما سينتج عن هذه الإضرابات من “إهدار لكميات هائلة من الحليب وخسائر كبيرة لصغار ومتوسطي الفلاحين” معبرة عن آمالها في أن يحصل ما يحفظ ذلك وهو أن تستجيب الإدارة لمطلبي الغرفة المتمثليْن في زيادة المنحة والإسراع بصرف المتأخر منها.
