أعلنت شركة الحديد والصلب المصرية، عن إجراءات المؤشرات المالية التي تسببت في تحقيق الشركة صافي خسائر لعامين ماليين متتاليين، وحددت الشركة أسباب انخفاض المؤشرات المالية في سبعة نقاط.
أولاً: اضطرت الشركة إلى البيع بأسعار تقل عن التكلفة، وقد بلغت مبيعات الإنتاج 112.4 ألف طن حققت خسائر بلغت 1.4 مليار جنيه، وذلك حتى تستطيع الشركة توفير السيولة اللازمة لشراء مستلزمات الإنتاج الضرورية، ودفع أجور العمالة الشهرية.
ثانيا: تقادم المعدات والمحولات والغلايات أدى إلى تشغيل فرن عالي واحد فقط من الأفران الأربعة، وهذا أدى بدوره إلى انخفاض كمية الإنتاج إلى 107.7 ألف طن بالمقارنة بالموازنة والبالغ 350 ألف طن.
ثالثاً: الزيادات الحتمية في الأجور نتيجة القرارات السيادية، وذلك بزيادة العلاوة إلى 10% إلى الراتب الأساسي، وما يتبع ذلك من زيادة في الرواتب الأساسية والحافز والأجور الإضافية.
رابعاً: تهالك معدات التلبيد أدى لارتفاع معدل استخدام خام الواحات في اللبيد.
خامساً: تسبب ارتفاع أسعار الطاقة المشتراه في تحمل الشركة تكلفة الإنتاج بقيمة هذه الزيادات.
سادساً: أجور العاملين المرضى غير القادرين على العمل بصورة كاملة مبلغ 35 مليون جنيه تقريباً.
سابعاً: توقف الأفران العالية تسبب في تقادم معدات المحولات الأكسجيينة ما أدى إلى الاعتماد كليًا على استخدام الغاز الطبيعيى في الوحدات التي تعتمد في تشغيلها على غازات الأفران مما أدى إلى ارتفاع التكلفة لهذه الوحدات.