قال وزير الشؤون الاجتماعية التونسي محمد الطرابلسي، أمس، إن عدد العمال المحالين على البطالة الفنية خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام بلغ أكثر من 10 آلاف عامل موزعين على 73 مؤسسة.
وأكد الطرابلسي، أن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لإنتشار وباء كورونا، كانت كارثية على العمال والمهن الحرة وكثير من القطاعات، مشيرًا إلى غلق عديد المؤسسات المشغلة، والالتجاء إلى تقليص عدد العمال وساعات العمل، ولفت إلى أن القطاع غير المنظم قد تضرر أيضًا من تداعيات الجائحة، بالرغم من صعوبة القيام بإحصائيات عن هذا القطاع.
كما أقدمت بعض المؤسسات، بتسريح 2626 عاملًا خلال التسعة أشهر الأولى، من بين 32 الفا و891 عاملًا، بينما أغلقت 48 مؤسسة أبوابها مما تسبّب في فقدان 2275 عاملًا وظائفهم لمواطن شغلهم، حسب ما صرح به الطرابلسي، لافتًا إلى إقدام بعض المؤسسات على تقليص عدد العمال، مما أثر سلبيًا على الوضع المادي لحوالي 14 ألفا عاملًا.