أعلنت اللجنة القانونية، التي يرأسها النائب العام في السودان، عن عثورها على مقابر جماعية، يُرجح أنها تضم جثامين أكثر من 25 شابا، يٌعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 14 و35 عاما فقدوا، بعد فض اعتصام الثورة السودانية، أمام القيادة العامة في 3 يونيو 2019، حسب ما ذكره “اسكاي نيوز”
أكدت اللجنة، في بيان لها، أنه بعد جهد استمر عدة شهور فقد تم العثور على مقابر جماعية يعتقد أنها تخص مفقودين تم قتلهم ودفنهم فيها بصورة تتنافي مع الكرامة الإنسانية.
وتعهدت اللجنة باتخاذ ما يلزم لاستكمال إجراءات النبش وإعادة التشريح، بعد أن تم تحريز الموقع ووضع الحراسة اللازمة عليه، لمنع الاقتراب من المنطقة لحين اكتمال الإجراءات، وتوجيه الجهات المختصة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
وذكرت اللجنة أنها زارت وراجعت كل المشارح والتحري والتحقيق مع إداراتها.
وأكدت استمرار تحقيقاتها بشأن واقعة اختفاء وفقدان الأشخاص قسرياً منذ أحداث ثورة “ديسمبر- أبريل” بكل شفافية لكشف الحقائق للشعب السوداني تأسيساً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب، كما ناشدت كافة الأجهزة وأسر المفقودين تعاونهم مع اللجنة لاستكمال تحرياتها.
أعلنت أسر سودانية، في وقت سابق، عن فقدان عدد من أبنائها، عقب حادثة فض اعتصام الثوار السودانيين المطالبين برحيل نظام المخلوع عمر البشير.