اشتكت أمهات 760 تلميذا كانوا يدرسون في مدرسة ولد متالي في منطقة الدار البيضاء بمقاطعة الميناء من تشرد أبنائهم نتيجة انعدام أماكن للدراسة بعد هدم المدرسة التي كانوا يدرسون فيها، وتعثر أشغال إعادة بنائها.
وقالت الأمهات في أحاديث صحفية، أنهن تجمعن على أنقاض المدرسة المهدمة وتحملوا انعدام المياه الصالحة للشرب، وغياب خدمات الكهرباء، والصحة، لكن لا يمكن أن يتحملوا تشرد الأطفال أو انحرافهم نتيجة انعدام التعليم.
وأشارت الأمهات، إلى أن الحل المؤقت الذي تم اللجوء إليه العام الماضي كان مكلفا وغير واقعي حيث تم نقل التلاميذ إلى إعدادية بعيدة عن منازلهم وكان ذلك على حساب وقت تلاميذ الابتدائية، كان يتطلب مرافقة الأهالي خوفا عليهم، وخصوصا البنات الذي يدرسون الابتدائية.
وتم هدم المدرسة عقب تهالك بنائها قبل أكثر من سنة وفقا للسكان، كما تمت برمجة إعادة بنائها ضمن مدارس “أولوياتي”، وكان مفترضا أن تكتمل أشغالها خلال 6 أشهر، غير أن الأشغال امتدت لقرابة عام.