اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان بمناسبة إحياء الذكرى 68 لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، بوقوف ”التيارات المتطرفة في وجه مصالح عموم الشعب واصطفافها مع قوى الاستغلال وعصابات الفساد ولوبيات المال الفاسد”، مشيرا إلى أن “هذه الأطراف تواصل تحالفاتها لامتصاص قوت الناس واستغلال عرقهم ونهب ثروات البلاد”.
وأضاف: “هذه التيارات الشعبوية المتطرفة تخطط للهيمنة على مفاصل الدولة والسيطرة على أجهزتها وتغيير نمط المجتمع في اتجاه الانتكاس إلى الوراء والارتداد إلى رؤى وأنماط بائدة أو إلى أنظمة حكم استبدادية ثار عليها الشعب واستشهد من أجل إسقاطها مئات التونسيات والتونسيين
قال الاتحاد العام التونسي للشغل : إنه مصمم على إنقاذ تونس من “قبضة العنف وتخليصها من الوعود الشعبوية الكاذبة التي تتعرى على مذبح الواقع”.