نظم عشرات الطلاب الحاصلين علي منح دراسية بعدن اليوم، وقفة احتجاجية أمام بوابة التعليم العالي والبحث العلمي مطالبين بعودة المنح الدراسية التي صرفت لهم منذ مايو من نفس العام بموجب حصولهم علي المراكز الأولي .
ورفع الطلاب لافتات، ترفض قرار الإلغاء، ومساواتهم بالطلاب المبتعثين من الدول العربية الأخرى.
قال أحد الطلاب لموقع ” المهرة”، أن الوزارة لم تراعي ظروفهم وأوضاعهم التي يمرون بها ، حيث مضى عليهم عام كامل دون أن يلتحقوا بصفوف الطلاب للعام الماضي.، مطالبين وزارة التعليم العالي بإيجاد حلول بديلة وسريعة للطلاب، خاصة وأن الكليات الجامعية بعدن قد أغلقت أبواب التسجيل للعام الدراسي 2020م
وفي سياق متصل نظم طلاب وطالبات مدرسة الثورة بمنطقة الضياء في سامع جنوبي تعز، وقفة احتجاجية للمطالبة بتوفير كراسي للمدرسة، مطالبين الجهات المسؤولة وفاعلي الخير بإنقاذهم من هذا الوضع الذي يعيشونه في المدرسة، وذلك من خلال توفير كراسي نقعد عليها.
ورفع الطلاب شعارات “نحن نقعد على البلاط .. الصقيع يقتلنا .. نريد كراسي .. أنقذونا”.
وقال بيان الوقفة “نحن طلاب مدرسة الثورة الابتدائية في قرية الضياء بمديرية سامع، يبلغ عددنا 500 طالب، وجميعنا نقعد على البلاط، ولا نتحمل البرد ولا نقوى على صقيع البلاط، ومدرستنا بلا كراسي منذ تأسيسها في عام 2002”.
ولفت إلى أنه “خلال أيام الشتاء، حيث البرد الشديد، يصاب الكثير منّا بالصداع والتهابات الكلى والروماتيزم، بسبب الجلوس على البلاط لمدة ثلاث ساعات كل يوم على الأقل”. وقالوا “إن معاناتنا لا تقتصر على انعدام الكراسي فحسب، بل إن مدرستنا تعاني من نقص في الكادر التعليمي وفي الفصول أيضًا”.
وجددوا مناشدتهم الجهات المسؤولة وفاعلي الخير بتوفير كراسي لمدرستنا. وهتف الطلاب “نرجوكم أنقذونا ..يكفينا جلوس على البلاط ..نريد كراسي”. وتفتقر مدرسة الثورة الابتدائية في سامع للكراسي منذ تأسيسها، حيث يقعد الطلاب على البلاط، ما جعلهم معرضون للصداع وأمراض البرد المختلفة، لاسيما أنهم أطفال لا يتجاوزون الـ 14 عامًا، وفقا لمصادر محلية.